وأفادت مصادر اعلامية لمراسل وكالة مهر للأنباء ان نائب رئيس مجلس الوزراء في سوريا وليد المعلم، اشار الى أن مفتاح القضاء على تنظيم داعش يتمثل في إجبار حكومة العدالة والتنمية التركية على تشديد القيود على الحدود مع سورية.
وقال المعلم "فيما يتعلق بالأعمال العدائية، ففي كل مرة، تتقدم فيها قواتنا، كانت تتعرض لقصف مدفعي أو جوي من قبل إسرائيل لذلك، يمكننا القول أن إسرائيل - هي الشريك الرئيسي "لجبهة النصرة"، التي تعمل في الجنوب".
وأوضح أن هناك أطماعاً إسرائيلية بإقامة منطقة عازلة في القنيطرة ودرعا بأيدي إرهابيي جبهة النصرة على غرار ما فعلت في جنوب لبنان يساعدها في ذلك تدفق الإرهابيين عبر الحدود مع الأردن.
ومن جانب آخر لفت المعلم في مقابلة له الى أن المؤشرات تفيد بأن تنظيم داعش بعد شهرين من غارات التحالف «لم يضعف».
كما وأكد أن روسيا ملتزمة تنفيذ عقود السلاح مع سورية، ورأى أن عملية جنيف-مونترو فشلت، لكنه أضاف بأن الحكومة السورية وروسيا ستعملان بجهد لتحقيق الحوار مع المعارضة الوطنية، مشيراً إلى أن الحوار قد يبدأ في موسكو ويتابع في دمشق./انتهي/
تعليقك